قوة التركيز الذهني No Further a Mystery
قوة التركيز الذهني No Further a Mystery
Blog Article
ما العلاقة بين الصحة الجسدية والعقلية وزيادة التركيز والإنتاجية؟
اقرأ أيضًا: ما هي أسباب النسيان وأفضل استراتيجيات الحفظ؟
أحد المفاهيم الرئيسية التي يُشدد عليها في الكتاب هو النظرة إلى التحديات. بدلاً من رؤية العقبات كعوائق لا يمكن التغلب عليها، يعتبر “قوة التركيز” أنها فرص للنمو.
الإلهاء والتشتت: عند وجود شيء بقربنا نهتم به عادة، كالجوال أو الطعام أو التلفاز، فإن جزء من انتباهنا سيكون متجهاً لهذه العوامل وسنتأثر بها بأبسط طريقة وهذا يقلل حالة التركيز ويسبب التشتت، فمثلاً وصول إشعار لنا على الجوال يكفي لجعلنا نلتهي مدة ساعتين.
لذا كن حذراً قبل أن تبدأ بالتخطيط لما ستفعله في وقت لاحق؛ حيث يقول باحثو علم النفس: في حين أنَّ إطلاق العنان للذهن عن سابق تصميم بإمكانه تحسين القدرة على البقاء في حالة يقظة وانتباه، فإنَّ لأحلام اليقظة العرضية تأثير معاكس تماماً.
احرص إذن على شرب ما لا يقل عن ثمانية إلى عشرة أكواب يوميًا، وكلما زادت كمية الماء التي تتناولها، كان أفضل لنشاطك الذهني.
ابدأ أخذ أنفاس عميقة مع التركيز على كل نفس؛ وعندما تشعر أنَّ عقلك سيشرد تلقائياً، أعد توجيه تركيزك على التنفس العميق.
يتميز الدماغ بقدرة مذهلة على إعادة تشكيل نفسه عندما يتعلق الأمر بالتعلم والذاكرة. من خلال اتباع النصائح المذكورة في هذا المقال، يمكنك تسخير المرونة العصبية لزيادة قدراتك المعرفية، وتعزيز قدرتك على تعلم معلومات جديدة، وتحسين ذاكرتك في أي عمر.
يوضح الكتاب هذا المفهوم من خلال أمثلة حية ورؤى قوية من بعض أكبر الشخصيات الناجحة في العالم. هؤلاء الأشخاص، بغض النظر عن مجالاتهم، لديهم شيء واحد مشترك: تركيز ثابت على أهدافهم.
لذلك، في المرة القادمة التي تعمل فيها على إنجاز مَهمَّة طويلة -كتجهيز الضرائب أو الدراسة للامتحان- امنح نفسك استراحة ذهنية ولو قصيرة من وقت إلى آخر.
رغم أنَّ الأمر قد يبدو واضحاً، إلَّا أنَّ الناس يستخفون بعدد الإلهاءات نور الإمارات وعوامل التشتيت التي تمنعهم من التركيز على مهامهم؛ فقد تكون هذه الإلهاءات ضجيجاً حولك، أو دخول زميل العمل إلى مكتبك بشكل متكرر ليدردش معك.
قد لا يُشعرك ترك العمل باكراً للحصول على قسط من الراحة بالإنتاجية، لكنَّ ضمان حصولك على قدر كافٍ من النوم يعود بالنفع على دماغك وعملك على الأمد الطويل.
أخذ استراحة من العمل أو الدراسة عند الشعور بانخفاض مستوى التركيز.
لذا فإنَّ أفضل طريقة للاستفادة من أن تسرح بأفكارك هو استخدامه كأداة استراتيجية؛ فعلى سبيل المثال: إذا واجهت التركيز الذهني صعوبة في التركيز، فخذ استراحة للقيام بمهمة أخرى لحل المشكلات، ثم عد إلى مهمتك الأولى؛ وحينها إلى جانب حصولك على منظور جديد لمهمتك الأولى ستحرر عقلك عندما تتحقق من مهمة جديدة في قائمة مهامك.
